Thursday 11 August 2011

شباب و امل

بيقولوا الشباب هو الامل دايما و دايما  هم مركز تركيز اي  مجتمع ،  بحس  دايما ان احنا مخدناش الاهتمام ده من الحكومات . يمكن حصل اهتمام و لكن لنسبة قليلة من الشباب المصريين و لفئات محظوظة او قادرة علي انها تاخد الاهتمام ده .
بس محصليش ان حسيت انا ان حد من المدرسة مثلا بينميني و لا اي حاجة ، و نقعد نسمع عن مخططات ان المدارس المفروض تركز علي التلميذ من صغره علي استعداداته و تحاول توجهه
بس احنا فين بقي .. يمكن ده من الاسباب اللي تخليني انا احتج و اثور .. و ان الحكومات المصرية مركزتش علي الموهبات و القدرات .  و مبارك ميتحكمش بقي لأسباب سياسية بس ، لأ و كمان لأسباب اجتماعية .
اكيد في شباب كتير جدا كانت ممكن تبقي ليهم فرص يرفعوا نفسهم بقدراتهم و يرفعوا بلدنا ..
انا تقريبا بشوف جمعيات هي اللي بتبني نفسها علي حد تخيلي ، رسالة مثلا ..  و شباب هو اللي بيدور بنفسه  بنشاطات يبتديها من الصفر ، معارض ، مشغولات يدوية  ، منتجات تكون من صنع ايديهم ، و اشعار يكتبوها و مقالات ، و هم اللي يحبوا يعرفوا اكتر و يشوفوا الكتب بتوع المؤلف الفلاني .... مزرعوش فينا حب الاستطلاع و المعرفة ،  مزرعوش فينا  الاحساس بالاطمئنان ان حد حيتبني اللي عاوز يعمل حاجة  ..
مزرعوش نبتة الثقة ، ثقافة اني ابص في عينين اللي قدامي و ابقي واثقة في ثقافتي و معلوماتي و خلفياتي ، و  مدونيش الاداة اللي استخدمها و اوضح بيها افكاري و اتجهاتي .
معودوناش و احنا صغيرين علي المناقشة في اي مجال ،  علمونا سياسة التلقين ، يقولولك انتوا حتعملوا الواجب كذا و تسلمهولي يوم كذا و احنا ننفذ .. و اللي مش بيبقي فاهم قليل قوي لما واحد و لا اتنين في الفصل اللي كان يقوم و يقول انا مش فاهم ، و انا عمري ما سمعت بقي كلمة  : " انا مش مقتنع "  .
انا متغاظة  ، و انا حسه بلغبطة فظيعة ، عندي استعداد اعمل حاجات كتيرة ، بس دايما يكون فيه لكن .
انا لما دخلت الكلية محستهاش زي جو المدرسة .. يديك المعلومة و تحفظها و تدلقها في الامتحانات .. حسيتها  محتاجة ابداعات و خلفيات ثقافية  و افق واسعة  ، دي حاجة متوقعتش اني اعرفها .. بس برضه المشكلة هي هي ، مفيش تركيز قوي ان حد يتبني  اللي عاوز يبدع .. و لو ان بعض الدكاترة و الله بيحولوا ،  بس عاوزة مجهود من وزارة التعليم نفسه و صرف اكتر من كده .

في امل .. بس يا رب يكون ظاهر لي  و بيلوح بيديه .

Saturday 6 August 2011

يوه بقي !










الحمد لله الاية القرانية اللي بتقول : "فويل للمصلين اللذين هم عن صلاتهم ساهون " ...و ربنا قال " عن " مش " في " ..لأانه عالم بالنفس البشرية اللي بتصيبها بالسهو و صراع الهوي و النفس..حتي في سهو في الصلاة ، ربنا يعيننا كلنا !

Monday 1 August 2011

صديقي علي هواي

هواي ، مناي ان لا تأخذني الي مصير غير محمود . 
احرص علي حمدان ربي كلما تذكرت ، و اظل اضع لنفسي خطط و خطوات لأسلم .
حتي جأت لحظة من اللحظات ، قرأت شيئا ، موضوعه مألوف ليس بغريب و لكن تلك المرة كان اكثر صراحة .
له علاقه بشئ ظل ينمو بجانبي .. و ظل معي حتي الان .. رسمي .
لم يفارقني و لم افارقه ، شجعني كثيرا و افرحني ..
صديقي قد كُتب عنه و قيل عنه اشياء .. لاشخاص مسلمات و لأخريين فيها جدال ..
 في كتاب عن ما يحب الرسول و ما يكره ،  السيدة عائشة رضي الله عنها تحكي كما فهمته ان الرسول دخل  عليها و رأي  ستر فيه تماثيل فلما رأه هتكه اي قطعه ..
و تحكي ايضا انها حشيت وسادة للنبي عليه السلام  فيها تماثيل كأنها نمرقة فقام بين البابين وجعل يتغير وجهه ، فقالت :نالنا يا رسول الله ؟ , قال : ما بال هذه الوسادة ؟ قالت : قلت وسادة جعلتها لك لتضطجع عليها , قال : أما علمت أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة , وأن من صنع الصور يعذب يوم القيامة فيقال : أحيوا
 ...ما خلقتم , قالت : فما دخل حتي أخرجتها  
.....
   سألت فقالوا    
- الملائكة تخشي الصور التي لها عينين 
-  رسم البورتريه هو الاحري بأن نستبعده ، لانه يماثل خلق الله بدقته الظاهرة 
-  ان الروسومات و التصاوير التي تُصنع تكون علي حسب نية الصانع و غرض التصاوير
- ان ما له ظل فهو حرام و صنم 
- الصور الفوتوغرافية ان كانت للذكري فلا داعي لها .. اما ان كانت لغرض مثل جواز سفر ، بطاقة فلا بأس
- نتجه الي الزخارف و النقوش الاسلامية و الاشجار  و النباتات
..
هذا صراع قد لا يبالي البعض به .. و لكن ماذا عن امثالي  ؟هل اقتل صديقي ؟  راودتني افكار عن ان هذا ليس بمعضلة فهناك بدائل .. و ان اثبت الأمر بعد تحري طويل لم يُجري عمله بعد  ، فهناك بدائل ،  و الحياة امتحانات و هذا الامر منه .. النهي عن الهوي ..
مازلت اضع اخر صورة صنعتها بيدي امامي منذ ذلك الحين ، لا أدري ان رجحت كافة الامتناع  ، تري هل سأقلب الصورة علي ظهرها ؟؟ 
 هل سأقتنع ؟ ام هل سيقال لي : " احيي ما خلقتي ؟ "