Wednesday 23 November 2011

وضوح الكريستال

علي رأيك يا امي ...المخلصين خلصوا 
شخص حامل شخصية وضوح الكريستال هو  ضحية الاحمق قبل ان يكون ضحية الماكر ...
و هو ضحية الطيب قبل ان يكون ضحية السئ 
فالطيب عندما يخطأ يكون خطأه افدح من السئ لأنها تكون اكثر ألما ...و عندما يخطأ صاحب الشخصية الكريستالية فأن الشفافية تختفي شيئا فشيئا فهي بلا جدوي ... و هي تتطلخ بالسيئات حتي تصبح ذات لون رمادي داكنة لا ضوء لها
نعم مثل  ذاك الذي هو شاحب اللون ركب الحافلة التي ركبتها عن قصد في حلم من احلامي  .. لم اكن انوي ان اجلس بالقرب من صديقين ...كنت جالسة لوحدي حتي جاء و جلس بجانبي ذا الوجه الشاحب ...اعرفه في الحقيقة و لكني لم اتكلم معه يوما ...اكاد انسي وجهه كلما مر علي وقت قصير ...نظر الي ، و تكلم معي ..لا أذكر ماذا قال و لكن يسألني عن حالي ...سالته : هل انت فلان ؟ قال نعم ..و وجهه مُكدر ومكتئب  ...هكذا اخذت فكرتي عنه ! الا اني كنت اجيبه الان و انا مضطرة ...فأنا لم اسع وراءه يوما و لم اهتم ...و لكن سؤاله عني جعلني احس بأهمية
       نفسي و في نفس الوقت ( اخذت قلم في نفسي ) ..كما يقال بالعامية
اخذ يسألني بعض الاسئلة التي لم أعرف ما مغزاها و لن اعرفها علي ما يبدو ..احببت اهتمامه بمعرفة الاشياء التي يسألني عنها لدرجة اني نظرت الي اصدقائي في الخلف و اعطيت لهم نظرة ان ينتظروني قليلا ...بعد ذلك وصلنا الي موقف في الحافلة التي سوف انزل بها و نزلت ...وجدته ينزل معي ..ألا أن المفاجأة الان هي انه قال لي ..ان أسير معه و لكن بمسافة موازية له ..هو علي الرصيف و انا في  الشارع بالقرب من السيارات المتوقفة  عمودي علي الرصيف و ان احتفظ بتلك المسافة بيني و بينه
ذكرني  ذلك بشخصية ما الان ..يا للسخرية .. فتلك الشخصية تريدني علي مقربة منها ألا انها تريدها علي النحو الذي يريحها ...قد وددت ان اقترب من تلك الشخصية بكل وضوح من ناحية ما ..و لكن يا كريستالة ..قد انكسرتي في ذلك الحين الي مليون شظية ..
مازالت الكريستالة مكسورة و لكنها احتفظت بشفافيتها
 .. مؤخرا اصبحت تلك الشخصية الكريستالية تؤنب نفسها علي المادة التي هي مصنوعة منها
و خلص علي كده الحلم

Thursday 10 November 2011

جزمتها في الثلاجة

حلمت بجزمتها في الثلاجة ... جوايا بيقولها كفاية تقل و رزالة

Wednesday 9 November 2011

Decoding 26th of September , 2011 .


There , by itself ! The dream is being decoded ...
Wasn't a too serious vision , as i always see those few seconds of some kinda little story in the realm of the dreams . Each has it's own slides of pictures , people in places i might not have been there before , places of a heaven's soul , or a lowly soul . Colors are added , light subtracts some shadows , could be too bright , and sometimes i could need more of that light to see in the dream . As i've just said , there it is decoded , still there could be of those codes to tell more of what might happen next , or had happened but still not seen . I have foreseen today and the 2 last days , i've seen two main characters of my life , a She and a He .They were only few seconds passed when i was dreaming this , every second carried a meaning of thousands of seconds lived in reality . Every thousand real seconds was synced with a certain emotion , and every real experienced emotion was translated by just few deep looks and motion of lips in that dream . 
It tells me of a disaster that fell on me since the time before i was even born , but let's leave the eloquence of speech , i have been suffering since i started to have the slightest perception of who i am , where i am and what i am doing here , till now . Not me alone that experienced this suffering , but i am speaking personally . A slight agony , i know . Otherwise i would have felt my life is falling apart already . I am just glad i have this hope in me . I am reminding myself now , when i was alittle child , the period from 4 to 11 ages , i didn't realize any effect on me from the disaster casted upon us .....i grew little more , period 12- 16 ages , i felt an itch , then a pinch , then a few more pinches , and the period is shorter than the first one . Nowaday's period , 17- till today , i am of 20 years and 10 months , i call the disaster now a slight agony . In the next two years , i foresee a life challenge between me and the spell casted , then i foresee an EVERY DAY struggle for the fittest , the agony will prevail till it becomes a main description of my life if somebody asked me how is it .

Monday 7 November 2011

انا فانية

تلك هي ، الان باظافر مطلية .. لأول مرة ، اسود اللون ..
لا يعجبها ، فهو غريب بالنسبة لها ، احست بكذا شخصية قد تكون و هي بتلك الاظافر 
احساس كونها قوطية .. او راقصة شرقية ..او امراة  معتادة علي التبرج  ... او بنت بلد مصرية أخذة علي هذا اللون من الزينة علي انه عادة عند الحريم في هذا السن للأقبال علي الزواج...
و لكنها مجرد ان قالت لنفسها  "  حتي اكون جربت كل ما في استطاعتي  من تلك الاشياء " ..
ناس تنظر اليها .. و الي ملابسها  ،  هي  متحفظة ولا تواجه المعاكسات بحفظ الله  .  و بتلك النظارات التي ترتديها فهي امام الناس شخصية اخري ، و لكن لديها جانب جنوني عندما تنظر الي المراّة من غير النظارات .. و تتامل الجمال المخفي من العيون ،  كحل اسود  و عيون واسعة ذات بريق عند تسليط الضوء .. و شعرها ذا الالوان المخلوطة عند  ضوء الشمس او مصباح في الليل ..
مازالت اظافرها لونها اسود ... كم  تبتدو مختلفة 
كم تتصرف بأكثر حرية ...
تنظر من النافذة من الحين الي الاخر .. او تخرج من المنزل ...شخصية قد اخذت في اعتبارها مليون اعتبار ...قد يروها الان بعد الحدث الاخير  ..غير مهتمه ..فهو كان بعيد نسبيا .. و قد يروها بعلامة المحظور منها ..فهي قد تحسد الان بعد وقوع مصيبة علي عائلتها  علي اي  نوع من الافراح .. و قد يروها الفتاة المسكينة .. او المعتدلة ذات مبدا اكمال المسيرة ..
تنظر الي اظافرها السوداء عندما قالت لها امها " قد يكون مع المرء شئ و يبقي معه لحين من العمر ، حتي يأتي لحظة الموت .. تبقي الاشياء لأمد اطول من الانسان ،  رغم كونها من صنعه ، الا انها قد تبقي  خالدة  و هو  فاني "
... كم اعجبها ذلك 
و كم من الاشياء و الاوضاع التي لا تبقي علي حالها ، قد تجد انسان صامد معها في وقت شدتها و بعد اقل من شهر  و لا كأن شئ حدث يذكر ..
افكارها تلاعبها الان بعد ان وجدت ان الطلاء الاسود ليس سيئا للدرجة  الان ...يبدو ظريفا ..تغييرا !!
نظرت للمراّة مرة اخري ..."ليس سيئا  ، قد اضعه احيانا ، لكنه لا يصف من انا ، لأني  فانية و انا لست كما انا .
"انا البارحة ليست انا اليوم.

Tuesday 1 November 2011

مخروبة

خلص الكلام 
نفسي ارتاح بعد ما انام 
بقيت عاملة زي البلد دي 
من كتر ما بقت مخروبة ، نسي هو شكل ايام زمان
عاوز يهج منها ، يقول انتي بلدي بس مش نفعان
انتي بلدي بس انا زهقت و مبقتش ليكي جعان
انت بلدي .. و خلص علي كده الكلام
ابن بلدي ، حاولت اديك مني ، ده انت كنت عليا سلطان
عطائي مكنش شافع في وقت انضرب فيه جرس الانقلاب 
ابن بلدي شربت مني ، و قعدت في ظلي 
افتكرت حبا لارضي و ناسي ، بس اكتشفت انك زرعتني لانك كنت مضطر و جعان..