تعليقا علي حاجات كتيرة :
الكلام اللي جاي ده بيدور عن رأيي بخصوص الأحتواء الفكري .
لُب الصراع في مصر هو مبني علي الافكار المتضاربة بين مجموعة و التانية و التالتة ... زي ما هو مبني علي الفجوات بين الافكار دي ، سواء في اتجاهات المعتقدات ، أو الفرق في السن ، أو الفرق في تفضيل التطور ، أو التمسك بالتقليد . كتير من جيل الخمسينات بيرتكبوا جرائم في حقنا كشباب ، حتي لو غصب عنهم ، هم مش علي دراية أن أحنا رد فعل ، مهما فكّروا أزاي يوجّهوا ، يعلّموا ، أحنا ردة فعل المناهج العقيمة في المدارس ، و أسلوب التحاور اللي هم ماسكين دفته بيلفوا بينا يمين و شمال .
"المدرسة و لا المسجد ؟ " مصدرين أساسيين بينتجوا جيوش من العقليات اللي كتير مش بتنسجم مع بعضها ، في أهالي بيخلوا أولادهم و بناتهم يرتبطوا بواحدة أكتر من التانية ، و منها يتّعلم منهج حياته و فكره . و في مصر ، يمكن أنا أصدق فعلا نظرة أن المدرسة هي رمز لسياسة القوي الحاكمة ، و المسجد رمز للأجتهادات الشخصية لرجال مسكوا زمام المسجد و بقوا "شيوخه" سواء بمؤهل أو غير مؤهل . ده كفاية لأن يكون في مصدرين لتشكيل عقلية شباب الامس - جيل الستينات - و شباب اليوم بس علي شكل أكثر تطرفا .
يمكن يكون مشاكل جيل الخمسينات أقل من مشاكلنا ، لأن مشاكلهم بأختصار : أنت مع الحكم الديني و لا الحكم العسكري ؟
بس أحنا مشكلتنا أن أحنا حاسين بالأنفصال من كل حاجة ، حتي لو حد فينا مال لحزب أو تيار معين ، بيفضل الفجوة بين الكبير و الصغير .
أنا شخصيا مكنش ليا تفضيل مدرسة عن مسج او العكس عشان أخد منها الدليل لأني أزاي اعيش حياتي و بأنهي أسلوب ، بس مؤخرا ، أنا محستش بالأنتماء للمدرسة ، بما فيها من فساد أداري و تعليمي و أجتماعي حتي ، ملقتش نفسي فيها، حتي و أن حبيت بعض المواد ، كفاية أن نظام اليوم الدراسي و التكليفات كانت بتسد نفس الواحد و تخليه يحس أن فيه حاجة غلط . التعسف في المواعيد و الزي الرسمي ، و لجوء بعض المدرسين * للتذنيب* أن خالفنا الزي الرسمي ! صورة مصغرة من الفاشية و العنصرية بين الطلبة ، ما أستوعبتهاش غير لما أتخرجت من المدرسة ، علي الرغم من مركزها * الراقي * بأنها مدرسة لغات و كانت في الأصل مدرسة أنجليزية ...
المسجد .. مكنش ليا أحتكاك الي حد كبير بالحياة فيها و تقضية الوقت في الحلقات القرآنية و الدروس الدينية كل أسبوع ، بس يمكن من بعض التجارب القليلة و الحكايات اللي كنت بسمعها و بقراها عن الحياة مع النوع من الصحبة دي ، مكنتش حلاقي نفسي فيها برضو ، علي الرغم من أهل الجلسات و الحلقات دي منتمين ليها معنويا و فكريا ، ألا ان شابني شئ من الضيق في طريقة تناولهم حفظ سور القرآن برتابة معينة ، و طريقة تفكير البعض اللي بتديني أحساس بعدم اللهفة أو التشوق أني أعرف المزيد من الصحبة دي ، ممكن تكاد تكون محصورة بين *ده حلال * و * ده حرام * ، لا أعمم ، بس أنا بكلم عن حكايتي في أني ألاقي المصدر اللي أحس أنه مؤهل أنه يوجهني .
تجاربي في المكانين دول هم مفصولين عن بعض ، لا متداخلين خلال مر السنين .
و من فترة لقيتني أحس بذاتي في حاجات سعيت لها شخصيا أو بدلالة شخص ، بين تناولي لقراءة القرآن و سماعه في فترات أحددها لنفسي ، و بين كتاب موضوع يشدني ، و بين صاحب العلم ذو الرزانة ، اللي لما أقعد أقدامه ، مجرد سماعي لصوته بيريحني ، فما بالي بتأثير العلم الخارج من كلامه . مفيش حاجة بيني و بينه غير أني عاوزا أسمعه بيقرا من الكتاب اللي بين ايديه ، و بهدوئه أفهم اللي كان المفروض حد يفهمه لينا من زمان ، هو زي ما يكون تعويض عُمر فات و ضاع في تنفيذ واجب مدرسي زي* أنسخ هذه الجملة 10 مرات متتالية مع التشكيل * ، أو حفظ * ده حلال * و * ده حرام *
الكلام اللي جاي ده بيدور عن رأيي بخصوص الأحتواء الفكري .
لُب الصراع في مصر هو مبني علي الافكار المتضاربة بين مجموعة و التانية و التالتة ... زي ما هو مبني علي الفجوات بين الافكار دي ، سواء في اتجاهات المعتقدات ، أو الفرق في السن ، أو الفرق في تفضيل التطور ، أو التمسك بالتقليد . كتير من جيل الخمسينات بيرتكبوا جرائم في حقنا كشباب ، حتي لو غصب عنهم ، هم مش علي دراية أن أحنا رد فعل ، مهما فكّروا أزاي يوجّهوا ، يعلّموا ، أحنا ردة فعل المناهج العقيمة في المدارس ، و أسلوب التحاور اللي هم ماسكين دفته بيلفوا بينا يمين و شمال .
"المدرسة و لا المسجد ؟ " مصدرين أساسيين بينتجوا جيوش من العقليات اللي كتير مش بتنسجم مع بعضها ، في أهالي بيخلوا أولادهم و بناتهم يرتبطوا بواحدة أكتر من التانية ، و منها يتّعلم منهج حياته و فكره . و في مصر ، يمكن أنا أصدق فعلا نظرة أن المدرسة هي رمز لسياسة القوي الحاكمة ، و المسجد رمز للأجتهادات الشخصية لرجال مسكوا زمام المسجد و بقوا "شيوخه" سواء بمؤهل أو غير مؤهل . ده كفاية لأن يكون في مصدرين لتشكيل عقلية شباب الامس - جيل الستينات - و شباب اليوم بس علي شكل أكثر تطرفا .
يمكن يكون مشاكل جيل الخمسينات أقل من مشاكلنا ، لأن مشاكلهم بأختصار : أنت مع الحكم الديني و لا الحكم العسكري ؟
بس أحنا مشكلتنا أن أحنا حاسين بالأنفصال من كل حاجة ، حتي لو حد فينا مال لحزب أو تيار معين ، بيفضل الفجوة بين الكبير و الصغير .
أنا شخصيا مكنش ليا تفضيل مدرسة عن مسج او العكس عشان أخد منها الدليل لأني أزاي اعيش حياتي و بأنهي أسلوب ، بس مؤخرا ، أنا محستش بالأنتماء للمدرسة ، بما فيها من فساد أداري و تعليمي و أجتماعي حتي ، ملقتش نفسي فيها، حتي و أن حبيت بعض المواد ، كفاية أن نظام اليوم الدراسي و التكليفات كانت بتسد نفس الواحد و تخليه يحس أن فيه حاجة غلط . التعسف في المواعيد و الزي الرسمي ، و لجوء بعض المدرسين * للتذنيب* أن خالفنا الزي الرسمي ! صورة مصغرة من الفاشية و العنصرية بين الطلبة ، ما أستوعبتهاش غير لما أتخرجت من المدرسة ، علي الرغم من مركزها * الراقي * بأنها مدرسة لغات و كانت في الأصل مدرسة أنجليزية ...
المسجد .. مكنش ليا أحتكاك الي حد كبير بالحياة فيها و تقضية الوقت في الحلقات القرآنية و الدروس الدينية كل أسبوع ، بس يمكن من بعض التجارب القليلة و الحكايات اللي كنت بسمعها و بقراها عن الحياة مع النوع من الصحبة دي ، مكنتش حلاقي نفسي فيها برضو ، علي الرغم من أهل الجلسات و الحلقات دي منتمين ليها معنويا و فكريا ، ألا ان شابني شئ من الضيق في طريقة تناولهم حفظ سور القرآن برتابة معينة ، و طريقة تفكير البعض اللي بتديني أحساس بعدم اللهفة أو التشوق أني أعرف المزيد من الصحبة دي ، ممكن تكاد تكون محصورة بين *ده حلال * و * ده حرام * ، لا أعمم ، بس أنا بكلم عن حكايتي في أني ألاقي المصدر اللي أحس أنه مؤهل أنه يوجهني .
تجاربي في المكانين دول هم مفصولين عن بعض ، لا متداخلين خلال مر السنين .
و من فترة لقيتني أحس بذاتي في حاجات سعيت لها شخصيا أو بدلالة شخص ، بين تناولي لقراءة القرآن و سماعه في فترات أحددها لنفسي ، و بين كتاب موضوع يشدني ، و بين صاحب العلم ذو الرزانة ، اللي لما أقعد أقدامه ، مجرد سماعي لصوته بيريحني ، فما بالي بتأثير العلم الخارج من كلامه . مفيش حاجة بيني و بينه غير أني عاوزا أسمعه بيقرا من الكتاب اللي بين ايديه ، و بهدوئه أفهم اللي كان المفروض حد يفهمه لينا من زمان ، هو زي ما يكون تعويض عُمر فات و ضاع في تنفيذ واجب مدرسي زي* أنسخ هذه الجملة 10 مرات متتالية مع التشكيل * ، أو حفظ * ده حلال * و * ده حرام *