Monday, 29 October 2012

اصبح مزاجي متقلبا جدا ، تارة اشعر بالرضا يغمرني و تارة بالغضب الشديد ...
و قد أشارك بعض الاشخاص ما يراودني من احاسيس ألا انها لبست كل شئ !
ألجأ الي القرآن كثيرا في تلك الفترة ، حتي أن اتصالي بالموسيقي قد قل كثيرا عن ما مضي ..
و لا أريد سوي راحة البال ..
اني اتعب كثيرا لأني أفكر بأستمرار ...و خواطر كثيرة متداخلة تروادني ...و أخشي ما هو جديد للأسف ...أخشي التجارب الغريبة ألا اني ادفع نفسي لها حتي لا اصبح في الزاوية نفسها التي اعتدت أن أجد نفسي عندها !
مازلت أعاني عدم الابتكارية و الجمود ..و اريد أن أخلع زي الجمود هذا فهو يشعرني بالملل و العجز
أبكي في أحيان كثيرة . و أصبح مجرد المحاولة للتكتم و عدم الافصاح عن أي شئ يراودني ثقيلا علي ..أروض نفسي في أشياء كثيرة ..بدأت اميل للعزلة ..ألا اني أشعر دائما أني في حاجة الي الحياة الاجتماعية فهي ما تعطيني الحياة أو الحماس ...
ألا ان الحياة الاجتماعية بعد أن اكتشفت حقيقتها في رخيصة لا تحتاج الي الجهد الذي كنت مستعدة ان ابزله لأكون جزء منها ..

ألا اني لا استغني عنها ...
أشعر أني أريد أن آخذ و آخذ و لا اعطي شيئا ...
و لكن أشعر في معظم الاحيان أن العكس هو ما يحدث و لكن قد يبدو هذا غير صحيح .. لا أعرف .

أحس دائما أني اريد أن اتحدث مع من هو أكبر مني سنا ...من هو في مثل سني أحسست معه او معها  بعدم النضج او تهور او عدم ارتياح او عدم توافق ...

أتطلع لمن هو أكبر سنا و أوسع أفقا و خيالا
يساعدني علي الثبات و القوة في ايماني
أريد من هو متطلع..أريد متحمسا مثلي
أريد من هو مرحا ، مبتسما ، طيبا ، دافئا !
لا أريد حيرة و غموض ..قد يبدو هذا شيقا ألا انه غير مريح اطلاقا !
أريد الراحة يا رب . 

Friday, 13 July 2012

يأتي رجل توصيل الطلبات و يدق جرس الباب ، يسلم الطلبية للشاب صاحب البيت ، أو المقيم في بيت أهله . زجاجة النبيذ الذي قد طلبها سرا ، ملفوفة بكيس القمامة الأسود حتي لا يعلم أحدا من المارة في الشارع بما يحتويه ذلك الكيس . فذلك المحل لا يعلم عنه الا محبي الخمور و طالبيه ، في تلك الدولة السلفية  ، اللحي الطويلة تملأ الشوارع و العبايات السوداء. الشاب له لحية ايضا و لكنها شعثاء بعض الشئ ، و لا يقصد به أن يكون مثل هؤلاء المتأسلمين ، و لكنها وسيلة حتي يعتقدون أنه لا يختلف عنهم ، و يكفي اعتقادهم بذلك ضمانا لحمايته ، و لا يهمه تشذبيها فهو غير راض عن حياته علي أي حال . 

Tuesday, 24 April 2012

اطلالة علي الجنة

نسيم رقيق من ربيع غير معتادين عليه في بلدنا . برودة الاحساس بهبوبه عند ملامستنا .يمر الهواء الخفيف بين فتحات الشيش . و صوت الآذان الذي يمر بين حوائط المباني حتي شباكي و الي مسامعي ، آذان المغرب و العشاء و الفجر الهادئ ، و كأن النسيم الرقيق لهذا الربيع الغريب هو الذي يحمله معه اليَ . فتلك هي  بعض من روائح الجنة التي تتطايرت مع هبوب الرياح و وصلت الينا علي الأرض . حتي نطل عليها و نذوق القليل جدا منها . فاذا كان قلبنا خفيف المثقال فسوف تحملنا تلك الرياح و الاصوات المنادية الي مكان مهبها ، لبضع دقائق . و حينها نلتمس المزيد من تلك الجنة من ربنا ، لكي يعطينا اطلالة اكبر عليها . و نظل نحلم بسمائها و انهارها و خضرها الي مماتنا . 

Sunday, 15 April 2012

صفقة اليوتوبيا الخاسرة





صفقة اليوتوبيا الخاسرة

وجه مشوه .
وزن ثقيل .
تلوث .
كارثة طبيعية .
فوضي ....
من دون الاخبار السيئة لن يصمد الاعلام ، و سوف يفقد وظيفته في نقل الاخبار و الاثارة ، فبعدم وجود الفوضي لن يجدوا ما ينقلونه ليجذبوا المشاهدين و المستمعين ...فمن سوف يستمع الي أخبار سعيدة و حالات مستقرة ؟ الاستقرار ممل ، و الخير ان كان موجود من دون نقيضه فسوف تنهار أشياء كثيرة عرفناها . سوف تنهار المؤسسات الخيرية و المستشفيات بغياب الفقر و الأمراض . سوف تنهار شركات الأدوية اذا شفي الناس من مرضهم . الحروب سوف تتوقف و المجاعات ... الرسام لن يجد جديدا ليرسمه و يعبر عن ألم غير مألوف ، الكاتب لن يشكو من أحوال المجتمع ان كان بخير ، و سيعجز في أن يجد التشبيهات و البلاغات الابداعية الجديدة اذ أن كل شئ علي ما يرام . سوف تختفي الأفلام الدرامية و المسرحيات . سوف يتوقف الغناء اذ أن كل ما هو حلو تم معرفته و التمني في الحصول عليه ، أما المصائب فهي بحور و ألوان ... اليوتوبيا مملة ، و لأجلها يتقاتل الناس . و لكن اليوتوبيا لن تجعلنا نبكي او نتمني او نكافح او نتقاتل ...هي مجرد حديقة جميلة مكتملة قد عرفها الناس جميعا حتي لو لم يروها ، ليس فيها جديد ...
هي صفقة خاسرة ، لذا لن نصل اليها ابدا


(الصورة من وحي وجه حقيقي)



Saturday, 14 April 2012

عفن



أخلاق تتعفن بالرغبات السطحية التي لا تمنح الا السعادة المؤقتة ، أو حتي ليست سعادة ..و لكنها الشعور بالرضي المؤقت .

في ظلال عدم وجود ايدولوجية للحياة الدنيوية ، حتي الوصول الي بر الأمان ...هناك العفن الأخلاقي ، و سوف يظل العفن حتي تتخمر العقول و يبدأ السكر ، و من هنا يبدأ الناس بفعل الكبائر حقا . 
عدم الرضا الشديد ! الذي يأتي كثيرا في الأيام الحالية ، هو مرض سوف يحُاسب عليه من لم يهتم بوقايه نفسه من الاصابة به . أما من يصاب بذلك المرض و له الأحقية في الغضب ، لعجزه في أن يجد الكرامة ، فالله لمن سوف ينال قسطا من عواقب هذا الشعور من أخيه .

و المعضلة تكمن في أن الأغلبية هم من يستحقون أن لا يرضوا دنيويا ! و مع قدوم الايام سوف يكبر هذا الشعور و يملأ القلوب المشوهه بفعل الأسياد ، و سوف يسبب في انقراض الاقلية التي لا تعي النعم التي لديها و هي تلك الفئة ذات الأخلاق البادئة في التعفن . و المعضلة أيضا هي أن الأقلية هم من يحملون مسئولية استرضاء الأغلبية الغاضبة البائسة . و لكنهم مشغولون باسترضاء فراغاتهم العاطفية و الايمانية بالحصول علي الماديات ، و المعنويات الرخيصة . 

و تندر ايدولوجية عدم استرخاص النفس التي وهبها الله للأنسان من اجل الرضي بالنفس ! او من اجل اكتساب رضي الأخرين .
و يكثر صمت من وعي و ادرك الأمور ، و تكثر المشاهد الهزلية . في انتظار ضربة الاهية قد تقلب شكل الاقدار ، سواء عقاب ام اختبار . أو في انتظار موجة المهانين أخلاقيا ، ليهينوا من نظر لهم في استعلاء و تكبر ، و ليهينوا ايضا من حاول أن يساعدهم . حتي تنقلب الآيات ، و نصبح نحن الباحثين عن الكرامة التي كانت في كنفنا يوما ، و نجلس علي الارصفة و نقبَل الأيادي و نستحلفهم بالله أن يراعوا ظروفنا ، و تمسي الأقلية تتذكر من يحرك الأقدار حقا ، و تتمني لو لم تُخلق يوما

Sunday, 26 February 2012

26th of February

Five months , God give rest to your soul . I've read some of your memos that you wrote ashamdely . Before i read them , i remembered how you used to make fun of me when i write such things , i am wondering why now .  I was anxious to read them , because i didn't know what went through your mind , and i was actually pleased when my mom allowed me to read them . She allowed me not to satisfy my curiousity , but to show me how sensible he was , and to take him as a role model . After i read them , i didn't think you would really have some sort of thoughts like i used to and still . Didn't expect that you would write with the same way i used to and still . Didn't realize that some of your dormant anger inside you was because of some issues that me myself suffer from, from day to day  . These depressions you met in your life that you articulated about , were the reason you wore your angry face everyday . You have shared a bit of your concerns to me , however  i never thought it would form a pressure on you for a long time .I know the last 2 years you pulled attention to your latest and last desire and eager and i know that made you more down , but not rebilious ...That fact that mom realized how precious it was . It would've been different if i knew while you are still there , i didn't feel close to you and sometimes scared of your mood swings .But now i know , i've been in some of your situations with only different people , buildings and colors .  I understand now .  Since we've lost you , i've had had a scenario of what will be going on to me , and none of the expected scenes came to reality . I gradually began to lose things and people , a massive change and shock i found myself in . I couldn't help but to seek for a helping hand , and i failed . I took some of your leads in your life before i read your memos and after . I'd like to add 2 point to your life goals  as a strong supporting self-building muslim plan ,  which say : " 1-  Move forward , forward , forward . Talking about yesterdays won't add to today or tomorrow . If you met failure with someone or something , don't drop , just keeping seeking , forward . 2- Look how misreable the world is , how pathetic other people's lives , take a look to the lowest levels of lives . you will find no excuse to yourself staying in the hole  . " 

Friday, 27 January 2012

saving the day


A group of lads were walking on a dusty track , away from the urban noise . They were through from all of whatever they might do to spend their times there in their dying full of epidemics city . Hot summer day , humid climate . There is nothing to do to have some fun , that's what is controling their minds , to look for a new experience of joy . No more enthusiam in the joysticks of PSP , boring company in cinemas , same movies and talk shows on TV , same girls with their tiny horizons and plastic bodies , same restaurants and cafe's , same vegtable meals at home , same devices , iPhones , iPads , and there's no money left ...
They've left their cars , because one of them found himself sick of this life and he would do anything to just get out of this city , this land of no hope . So they followed him , not because they care for him, but just for a change , they thought , let's go to the nature , maybe they'll find a wild horse that they could try and tame . Or a wild bear that could kill them and that would be a relief from all of this bordum ! 




As he moved forward , and the rest of them were messing around , one singing beside one tree jumping to another , other had plugged in his headphones and started to watch a scene on youtube ... He just moved , cursing the day his mother bgave birth to him and let him put his feet on this earth .
He walked on a rocky hill , and after some minutes he heard splashing water , he kept walking till he found a waterfall between the rocks , and down that hill there was this lake that none of them knew of it before . 

 
 It was deep and dangerous , he stood on the cliff and glanced to the water .
He was a writer in some magazine  , he used to write about life issues , new daily thoughts , till all of his ideas came to a blocked end . He hated this job of low salary , hated his workplace that is 3.5 kilometers away from home , hated his coworkers , and most importantly hated this dull city with it's street children,
 carts pulled by donkeys  , beggars show up every 10 minutes beside a bus stop or a metro station ...he hated his noisy neighbours  when they usually quarell and make a fuss in the whole building .






 One of his mates grabbed his arm and asked him what he was doing . 
- " thinking ..."
- " of jumping ? haha ! " , his mate joked . 
-" mmm ..." 
-" hey i was joking ! Don't do that , you might hurt yourself , and maybe die . " 
He looked at the waterfall underneath the cliff .
- "  yeah . "
He moved away his arm from his mate's hand , and his mate shouted at him this time warning . 
- " Hey , it's just a jump ! I am not gonna die , it's not that dangerous , i just want to take a  i just want to take a dive down there , it's hot anyway ...  I am out of thoughts , and my job is at stake , i am going down there , maybe if i leap from here to there , i'd be struck by a dreadful feeling that would inspire me , maybe if i sunk in this lake i'd be brainwashed from everything i saw in this city , and be inspired by the countless bubbles of oxygen that i will seek after to gain extra seconds of life before i can reach the air again . Maybe if i stayed for few minutes under water i'll know another meaning of life to write about , different from this place we are stucked in , and save my job ! And maybe ..maybe i'll die if i drown or hit a rock , i don't know if it will be worth regretting , but you my friend , can tell the people about someone who just wanted to jump off the hill just to have a new experience he can write about to save his day . “

Wednesday, 25 January 2012

A Third Path

This pumping of blood inside my heart , and the knocks of ideas inside my head .
These non stop tipping of  my feet edges . The need to jump and dance .
An instantaneous leap of something inside me !
This moment , i really might not have a clue what i am about to write in the next lines ...so i'll just leave my fingers to lead this topic to whatever end it's gonna be . 
So my fingers are waiting for my brain , because it tells them about things they are gonna write down now :
I am a screwed up person right now , i can see two paths , yet blurry ones . There are these signs are put in the entrances of each . One that carry these address  " the care of God , the safe religious side , the way to find peace , go traditional this way .  " .

 The other's address " You want to try life by another concept created by you , and you know what God wants from you along this way , go and try your life concepts , go by your whims this way . "
And i found myself in this crossroad , me standing on this level on the ground , and above me , there are countless levels ,each has a pressure on me , and they have their own weights . And i just have this leap inside me that tells me ' just pick a side already ' .

such levels ....
Precautions level :
My parents , they have this big role of shaping my life , greatest pressure above all other levels .
Telling me what i should , and what i shouldn't . Sometimes i find myself not able to find my own direction because of their ideologies they planted inside me , which i don't regret most of the concepts i gained , but there is always a but !
Ethics , the liberty of actions .


Society level :
The second biggest pressure on me , the acknowledgement , the conflicts of cultures , the classes of people .
 I know many of those that i know don't really like my recent attitudes , thoughts .
What will the society will make of me ? One day i go riot , the next day i accept being surrounded by mimes , actors and ..halabala!  ( none sense )
 Society is the stage for the theatrical plays .
emotions level :
What i desire , and long for .
What i hate ? My experiences and so .
Expectations level :
The painting of the future that i always add something to it , feels like a wonderland ! Will this painting ever come to life ?

and other minor levels which i can't think of right now .

So me there , in this crossroad . Ridiculously , i find my self putting my left foot on one side , and my right foot on the other , which might work in the beginning of the crossroad , when challenges are still doesn't demand a big frank attitude from a certain ideology . Nevertheless , when bigger conflicts appear in the battle field , and the distances grow between these two paths , i would have to remove one of my legs from one of them ...



I have this  tendency towards the first one , Salafi way , but i still carry inside me some of the earthly concepts i can carry along . Because i don't like the idea to belong to some groups that i might find myself have to put on even a half mask to go along with their current . I don't want to even wear even a small fractured piece of a mask i don't believe in ,to go along with a group , who carry most of the answers to life but not all .

I will draw a third line , and will remove my feet from the first two . With only the belief of God , as my savior , my creator , my refuge , my friend , my love , my everything . Then i will see where i will end .






Tuesday, 24 January 2012

2011 was ...


2011 was a year of adversity , indeed ! 
it was a year of countless death of strangers to me , from the whole world , celebrities , martyrs ... and also a death of a one who was close . 
world population reached 7 Billion ! 
the death of Osama Bin Ladin 
Japan's earthquake ... well i'll leave the video to show the rest :)



Monday, 23 January 2012

فتحنا معرض !



اول مرة اشترك في نشاط زي ده .. ابويا جاب لي شوية لوح خشب علشان انفذ عليه لوح فنية ..
اللي كان مستفذ بقي ان انا لو ابتديت في لوحة لازم اخلصها في ساعتها ... فاللوح طالعة بالمنظر ده ! الصراحة هم مش حلويين بس ييجي مني 
كانت تجربة لذيذة ، عملناها اول مرة في الايام العشرة الاخيرة من رمضان سنة 2011 ..اخويا عمر كان جيه معايا اول يوم ، طبعا مكنش حابب بس جيه . ز لو ان الموضوع مكنش ناجح بالنسبة ليا انا اول مرة ، بس حبيت اطور نفسي اكتر ..فأنا نويت اني لما أخد فترة راحة من الكلية ..(شكلها حتبقي الصيف اللي جي   )  لازم اتعلم الاتقان و الصبر شوية في مشغولاتي و الا  ..فملوش لازمة بقي !  















 عملت اعلان كمان لترويج المشروع



Thursday, 19 January 2012

نور ليلي




آذان جميل من اذاعة القرآن الكريم

الابتهال التالي يذكرني بأيام رمضانية و ايام الطفولة 



ابتهال نصر الدين طوبار



وحشة ليلي ، وحشة الوحدة و الظلام . ما من مخلوق قد يهدئ حقا من روعي . قد كٌتب علي ان ايأس في الليل ، و آمل في النهار . فما وجدت الا تلك الكلمات البليغة في اذاعة قديمة ما زالت . ابتهالات و مناجات . قراءأت و تلاوات . اجتهادات و حسنات . مبارك شيوخها و علمائها


Tuesday, 10 January 2012

i wish if there is a way which is more functioning than words or a sonnet , that really expresses emotions , and succeed in recording the instantaneous impressions and reactions inside us . Some times it works by a piece of music , or even a picture captured ...but what if there is no available light for a photo to be taken ? and no qualifications to play the right music ?