كانت في يدي تلك التي تذكرني بالله و بك ، فصوصها بيضاء و لها رائحة طيبة ، لكن جلست جانب طفل برئ من ام بسيطة ، اخذ يلعب و يربت بخفة علي حجري ، منتبها لتلك الفصوص البيضاء ، لاعبته و لاعبني ، و ضحكته جعلتني ابتسم حقا ، رايته يتمسك بفصوصها اكثر عرفت انه منجذب اليها و يريدها ، في البداية حاولت محاولة بسيطة في انتزاعها منه بلطف ، و لكنه تمسك بها اكثر فاكثر ، و نظر اليً بأُلفة ، ضحكته بريئة بريئة ، نظرت الي وجهه الجميل الصغير ، نظرت الي قدميه الصغيرتين ، انها مغشية بالتراب، تركته يأخذها ، فقد جعلني ابتسم حقا ، و جعلته يضحك ، قد يلقيها بعيدا في وقت لاحق ، قد لا تثير اهتمامه بعد دقائق معدودة ، قد يمزق حبلها ، لا بأس ..ها قد وضعتك يا صغيري بين سطور حكاياتي ، و وضعتك بين ذكرياتي ...فأنا احب ما قد وقع بيننا ، و ان لم يخطر علي بالك في يوم عندما تكبر ان هناك من وضعتك في سطورها في يوما من الايام لسبب قد لا يستحق الذكر في رؤية الاخرين ..،
No comments:
Post a Comment