Sunday 21 April 2013

جاء اليوم الذي تنقذ فيه فتاة فتي !

 لقد عرضتُ نفسي الي الاحراج اعتقد ... فلقد وقفت اما ما يقرب من 20 الماني و المانية  حتي  ادفع عن زميل لي في الكلية الاحراج عنه ..فهو لا يعرف التحدث بالانجليزية ، و كان مضطر أن يتحدث عن مشروعه بوجه عام امام هؤلاء الطلبة و أستاذهم  ، و وجدت وجهه يقربُ الي اللون الاحمر الداكن ! من شدة وطأة الأمر عليه ...
تفضلتُ بالقبول و مناقشة (مشروعه ) عنه ! و لم أشعر بالخوف أمامهم ، و يرجع الفضل الي التجارب الكثيرة التي مررت بها و هو الوقوف امام الناس .. و لكن مازال عيبي و هو التشتت و عدم التركيز في الكلام ..و البلبلة هو أس مشكلتي ، فلم يستطيعوا فهم ما ألقيته من كلام مبعثر ليس له علاقة ببعضه البعض ... و كرهتُ اعتذار الفتاتان الالمانيتان بشكل لطيف و لكن ضحكتهما هو ما ضايقني أيضا ، فهما لم يفهما شيئا من مشروعه ، لذا لم ( الهرتلة ) في شئ لم يفهماه من البداية ؟

حاولنا في جلسة ورشة عمل المفترض أن نفهم من تلك الجلسة موضوع مشروع الزميل و ما هي خطواته و هكذا ، و لكن بحكم ضعف التعليم لدينا كمجتمع مصري ، فأولا  اكتشفتُ ، أو اكتشفنا ، أن المشروع هو مجرد فكرة سطحية ، و لا أعرف لم أخذ عليها درجة الامتياز في النصف الاول من السنة الدراسية ... و حاولتُ انا و شخصُ أخر الترجمة لهم  علي قدر الامكان ...و ثانيا الاجتماع كان مميت ، و احسستُ بعقمها عندما طلبت واحدة منهما - و تبدو هي الاقوي في الشخصية - الذهاب الي الحمام و أخذ راحة ، ألا انني استنتجت أنهما ذهبا ليفضفضا عما ساورهما من خيبة أمل اعتقد ؟  أو  الاحساس بقلة أمكانيتنا ؟ أو شئ من هذ ا القبيل ....

و من بعدُ تلك اللحظة ، لم أهتم بالجلوس معهم و استكمال الاجتماع ...فالمصريين يهرتلوا لدرجة انهم قالوا لبعضهم " يا عم قول اي حاجة عشان الوقت يعدي!!!"

No comments: