جاء في بالي سبب من اسباب عدم اتقاننا لعمل شئ ما المفترض ان نقوم بعمله ، و هو ربط عقليتنا كمجتمع مسلمين و ثقافتنا بتوكلنا علي الله - و ان كان بعض المسلمين يعيشون حياتهم بدون توكل داخلي في معظم الاحيان - . و ليست العلة في التوكل علي الله ، و لكن العلة هو ربما البدء في العمل بترنح أو عدم حماس ثم الخمول في منتصف المشوار ثم التوكل في نهاية المشوار ...
هذا ما يحدث ، نبدأ في الشروع بالعمل المفترض تنفيذه ، قد نكدّ في البداية ، ثم نملّ ، ثم نتوكل ...
او نبدأ ، فنكدّ ، فيعترضنا المصاعب ، فنتعب ، ، نجاهد قليلا ، ثم نتوكل
او نبدأ ، فنكدّ ، فتواجهنا المفاسد التي توقف عملنا او تثبط أحلامنا في تخيلنا لهذا العمل ، فنخضع للتقليد ، ثم نتوكل
او نبدأ ، فنكدّ ، ثم الاستسهال في هذا العمل لمجرد " الانجاز " أو عند أستكشافنا بأن المجتمع كله مبني علي " الكوسة "
و بما أننا مجتمع أسلامي ، فأننا نعمل و في عقولنا محفورة تلك الفكرة :" الله غفور رحيم
"
نعمل قليلا و نعيش مدركين بأن الله سوف يغفر تقصيرنا ،لأي سبب كان هذا التقصير ، سواء العجز لقوي خارجية ، أو لمجرد الكسل
و نستغفر الله بين كل حين و حين و ندعي أن يسامحنا فلي باليد حيلة و هذا مجتمع مُحبِط ، و الله سوف يعوضنا.
السبب يكمن فينا كمسلمين أكثر مما يكمن في أي أحد أخر يضمر الشر أو هزيمتنا ، سبب تقاعدنا و جلوسنا علي الطريق منتظرين من يشدنا عن الرصيف
و ربما لهذا يعتقد البعضُ أن الدين هو سبب التأخر ، فهم يروننا نعتمد علي قوي ألهية و رغم ذلك فنحنُ مازلنا متأخريين ، فأين ديننا من هذا التحسن الذي نرغب فيه ؟
العيب فينا ، اذا نحنُ نتقاعس عن دفع ما يقف في طريقنا لأتقان ما هو مطلوب منا ...
و بتوكلنا ، فكأننا نقسم العمل المطلوب الي جزء علينا و جزء علي الله ...
...للكلام بقية
هذا ما يحدث ، نبدأ في الشروع بالعمل المفترض تنفيذه ، قد نكدّ في البداية ، ثم نملّ ، ثم نتوكل ...
او نبدأ ، فنكدّ ، فيعترضنا المصاعب ، فنتعب ، ، نجاهد قليلا ، ثم نتوكل
او نبدأ ، فنكدّ ، فتواجهنا المفاسد التي توقف عملنا او تثبط أحلامنا في تخيلنا لهذا العمل ، فنخضع للتقليد ، ثم نتوكل
او نبدأ ، فنكدّ ، ثم الاستسهال في هذا العمل لمجرد " الانجاز " أو عند أستكشافنا بأن المجتمع كله مبني علي " الكوسة "
و بما أننا مجتمع أسلامي ، فأننا نعمل و في عقولنا محفورة تلك الفكرة :" الله غفور رحيم
"
نعمل قليلا و نعيش مدركين بأن الله سوف يغفر تقصيرنا ،لأي سبب كان هذا التقصير ، سواء العجز لقوي خارجية ، أو لمجرد الكسل
و نستغفر الله بين كل حين و حين و ندعي أن يسامحنا فلي باليد حيلة و هذا مجتمع مُحبِط ، و الله سوف يعوضنا.
السبب يكمن فينا كمسلمين أكثر مما يكمن في أي أحد أخر يضمر الشر أو هزيمتنا ، سبب تقاعدنا و جلوسنا علي الطريق منتظرين من يشدنا عن الرصيف
و ربما لهذا يعتقد البعضُ أن الدين هو سبب التأخر ، فهم يروننا نعتمد علي قوي ألهية و رغم ذلك فنحنُ مازلنا متأخريين ، فأين ديننا من هذا التحسن الذي نرغب فيه ؟
العيب فينا ، اذا نحنُ نتقاعس عن دفع ما يقف في طريقنا لأتقان ما هو مطلوب منا ...
و بتوكلنا ، فكأننا نقسم العمل المطلوب الي جزء علينا و جزء علي الله ...
...للكلام بقية
No comments:
Post a Comment